الالعاب

ادريسا غاي 3 عقوبات محتملة قد تؤثر على مستقبله؟

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية مؤخراً قصة اللاعب المسلم ادريسا غاي  الذي لم يحضر مباراة لفريقه يقال أنه بسبب عدم اعترافه بأصحاب علم قوس القزح (الرجال المثليين).

وأصبح هذا الموضوع موضوع رأي عام حيث أن الكل يبدي رأيه فمنهم من يتوقع أن لا شيء سيحصل له ومنهم من يتوقع أنه سيقع تحت محاكمة الدولة التي يعيش فيها نظراً لأن الدولة بالفعل من الداعمين لفكرة الرجال المثليين “الشواذ”.

فماهي قصته؟ وما العقوبة التي سينالها؟ وماذا سيحصل لمستقبل اللاعب؟ سوف نذكر ذلك من خلال مدونة رصيد.

من هو ادريسا غاي

هو لاعب سنغالي اسمه بالكامل ادريسا غاي، يلعب في مركز الوسط الدفاعي في نادي باريس سان جيرمان، لاعب مسلم يبلغ من العمر 32 سنة، بدأ مسيرته في كرة القدم في 2008 في نادي سنغالي من الدرجة الثانية اسمه ديامبارز وفي عام 2019 انتقل إلى فرنسا وبالأخص نادي باريس سان جيرمان ووصل معهم 2020 إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

ادريسا غاي
ادريسا غاي لاعب باريس سان جيرمان

اقرأ أيضًا: ماهي اسعار نقاط فيفا 20؟

ماهي قصة اللاعب المسلم ادريسا غاي ؟ 

في يوم 14 مايو كان لفريق باريس سان جيرمان مباراة ضد فريق مونبيليه في الجولة قبل الأخيرة، وفي هذا الأسبوع بالذات كان يوجد ما يسمى أسبوع دعم لرجال علم قوس القزح “رمز المثليين”.

وبالتالي يجب على المسلمين عدم دعم هذه الطائفة والثلة من الناس، وبعد ذلك أراد فريق باريس سان جيرمان دعم هؤلاء الرجال “المثليين” وذلك من خلال طباعة لون العلم على الزي الرسمي للفريق حيث يقوموا بتلوين أرقام اللاعبين.

وهذا يؤكد على دعمهم لهم، وفي غصون ذلك أعلن الفريق عن القائمة المستدعاة للمباراة 

وكان اللاعب المسلم ادريسا غاي موجود داخل القائمة وبعد ساعات أعلن الفريق عن مغادرته للقائمة وعدم السفر ليلعب المباراة. 

وفي سياق ذلك قال مدرب فريق باريس جيرمان “ماوريسيو بوكيتينو” أن اللاعب ادريسا غاي غادر القائمة لأسباب شخصية وقال أنه لا يعاني من أي إصابة، وبعد هذا الخطاب لمدرب الفريق بدأت الصحف الفرنسية تعمم الخبر، و بشكل عام تريد هذه الصحف أن تخبر الناس بأن اللاعب المسلم ادريسا غاي لم يدعم الرجال المثليين”الشواذ” وأنه يجب محاكمته والتحقق معه بشأن القضية.

والشيء الذي أثار وشجع للقضية أن تزيد عن حدها أن النادي الفرنسي باريس سان جيرمان كسر حاجز الصمت وقال أن اللاعب اتخذ هذا القرار لوحده، في غصون ذلك كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن اللاعب المسلم ادريسا غاي تلقى خطاب من مجلس الأخلاق الوطني التابع للاتحاد للكرة الفرنسية وكان الخطاب كالتالي:

هناك حالتين، أولاً: أن هذه الافتراضات التي تضعها لا أساس لها من الصحة،  ويجب عليك دون تأخر التحدث عن الموضوع علانياً وبشفافية تامة، وندعوك لإرفاق ردك بصورة لنا وأنت تلبس زي الفريق باللون المعني “لون قوس قزح”.

ثانياً: أن تكون هذه الشائعات أنه لم يلبس الزي الملون لعدم دعمه للرجال المثليين” صحيحة، ولذلك نطلب منك أن تكون على قدر المسؤولية بالتصرف الذي قمت بفعله وهذا يعتبر خطأ جسيم

 

شركة أبل من الشركات العريقة في صناعة الهواتف الذكية، لديها سلسلة واسعة جداً من الهواتف الذكية. أحدثت شركة أبل قفزة نوعية في عالم الأيفون. الأهم من ذلك كله، إصدارات أبل تتوالى دون توقف، حيث أنها قامت مؤخراً….

 

ومن المتوقع بعد هذا الخطاب ستزداد القضية تعقيدا أكثر وأكثر، وبالتالي حتى لا تزداد القصة وتكبر عن حجمها تدخلت أغلب الفرق العربية لكرة القدم ونجوم كرة القدم وكل محللين كرة القدم والقنوات الإخبارية قاموا بدعم اللاعب وذلك من خلال رسائلهم المباشرة له على وسائل التواصل “أنك على حق افعل ما تريد” وأيضاً نقرأ تعليق المعلق السعودي الشهير فهد العتيبي ” الحرية والقيام بما تراه مناسب، جميعنا مع ادريسا غاي” ، وحتى قيام رئيس السنغال بدعم اللاعب وقال “يجب احترام قناعاتهم الدينية” مشيراً إلى ادريسا لأنه مسلم الديانة ومختلف عن الباقيين.

قال رئيس كرة القدم الفرنسي للمثليين” ادريسا لاعب رائع، لكن الدين ليس جزءً من كرة القدم، لقد كان اللاعبين موجودين في المباراة وهو لم يلعب”   وتابع حديثه قائلاً” يجب أن يعاقب” 

أطلقوا الداعمين للاعب المسلم ادريسا غي هاشتاق على منصة تويتر Wearallldrissa# وأصبح الجميع يتداول هذا الهاشتاق حتى وصل بساعات قليلة فوق النصف مليون تويتة تدعم فيها اللاعب المسلم، ,وعلاوة على ذلك قاموا بإطلاق هاشتاق جديد #كلنا_ادريس_غانا وبالتالي انتشر هذا أيضاً بسرعة البرق في غصون ساعة واحدة فقط تخطى حاجز ال150ألف تغريدة.

اقرأ أيضًا: شحن كوينز فيفا 21

ادريسا غاي
دعم ادريسا غانا جايي

ومن المفترض أن تكون لأي شخص على وجه الكرة الأرضية الحرية في تصرفاته نتيجة لذلك أراد البعض الدعم نظراً لأنه لم يقم بشيء سيئ، ولم يشتم أحد، حتى أنه لم يتكلم قط عن الموضوع “الرجال المثليين” فلماذا كل هذا الحقد والعنصرية لدى الشعب الفرنسي. 

الآن بات اللاعب المسلم فقط ينتظر العقوبات والنتائج التي قد تترتب علي رفضه لارتداء الزي الملون ومنها حرمانه من اللعب داخل الدوري الفرنسي، السجن، غرامة مالية وغيرها من العقوبات التي من الممكن أن تؤذي مستقبل وحياة اللاعب.

اقرأ المزيد عن مميزات ايفون 13

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.